الخميس، 29 مارس 2012

حكايات متناثره


بوابه مقفله أخرى
كان يما كنش
حكاية الحاجه شكرية
يحكي ان الحاجه شكريه تزرع َ!!  ويحكي ان قوات الاحتلال تقلع !!
 أعتادت الحاجه شكريه ان تستيقظ  فجر كل صباح لتزرع وتروي أرضها التى تعتاش من ثمارها الطازجه , لتستيقظ في اليوم التالي لتري أرضها خاليه وكانها لم تزرع شيئا لكن أملها في الحياه يدفعها لتستمر بالزراعه ليستمر الاحتلال في قلع مزروعاتها .

لكن المعادله أصبحت مختلفه ففي يوم مشؤوم استيقظت شكريه لتري أرضها كما لم تكن من قبل فارغه بل نمى عليها محصول لم تبذر بذره من قبل , الحاجه شكريه التي تمتلك مساحه لا بأس بها من الأرض التي تعتبرها مصدر رزقها الوحيد وجدت نفسها ذات يوم بلا أرض , بلا زرع , بلا محصول , بل كان محصولها الوحيد برج عال يخرج منه لواقط تصدر أشعه ضاره تسبب أخطر الأمراض لها ولأهل قريتها  . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق