حكايات متناثره
خلف الابواب المقفله
كان يما كنش
في حكايةٍ من زمن بعيد عاش فيه أبناء وبنات النبي صموئيل في سجن
مترامي الأطراف.. سجن يتسع للكثيرين
تعددت معاناتهم واختلفت عن بعضهم البعض
بأشكالها واحجامها وألوانها والذي يجمع
معاناتهم جميعاً هو مسبب تلك المعاناة .. ذاك الشبح الاسود الذي ما زال ينغص
حياتهم ويهدد مستقبلهم..
خلف الابواب المقفله
كان يما كنش
حكايه أياد الكسواني
أصبحت حياة أهل القرية المنكوبه أشبه
بالصفقة التجاريه
عرض وطلب ... مكسب وخساره .... رفض وقبول
....حكايه مستفزه , حكايه لا يعرف ثمنها الا
صاحبها , عرض عليه المبلغ الذي فاق قدره
أي مبلغ فرفض ... فخسر بيته ثمن رفضه .تكمن الحكايه بان أعين الصهاينه تحوم وتجول
حول بيت أياد الذي رفض بيعهم البيت بأي ثمن مما دفع بالصهاينه الي تهديده بهدم بيته
, ليتحول التهديد الى قرار من المحكمه الاسرائيليه لتشغل هم أياد وتبعده عن قريته
وتسكنه في قرية الجيب المجاوره لقريه النبي صمؤيل لعله يتنفس هواها ولو من بعيد وتستمر
محاولته حتى الان لابطال هذا القرار التعسفي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق