مزيد من الابواب المقفله
كان يما كنش
حكاية ع.ع
كان يحلم بغرفه أضافيه صغيره في بيته الصغير
لطفله الذي عاش رهبة الموقف ليتحول شعر رأسه الاسود الي اللون الابيض كبياض الثلج
فبعدما هاجمتهم قوات الاحتلال في ليلة مظلمه وهدمت فيها بيتهم ليصبح كركام
لا يصلح لعيش أي انسان ويصبح الهرب هو الحل الوحيد .
فضل الاب ع . ع أن يحمل أطفاله ويغادر بهم
الي مكان اكثر أمن من بيته وقريته لكن الحنيين الى أصله وعدم قدرته على الابتعاد
عن أرضه أرجعه بعد سنوات للعيش في بيت
أهله في قريته ليسكن غرفه واحده يتشارك فيها وزوجته وأطفاله منتظريين وبأمل الفرج
القريب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق