السبت، 14 أبريل 2012

حكايات متناثره



بوابه مقفله اخرى
كان يما كنش
بوابه ابو سالم بركات
 هي شماعه اخرى تستخدمها قوات الاحتلال الا وهي انزعاج المستوطنيين الذيين استولو على معظم اراضي القريه , اما الحل فكان سهل وبسيط بالنسبه لهم , صعب قاسي بالنسبه لأ بو سالم , تخريب سهل كامل من المحاصييل والزرع في السهل بالاضافه الي اقتلاع الاشجار المثمره وغير المثمره , ولن ينسا  بركات  سم وقتل حيواناته التي يعتاشون من ورائها ,وكان الاسوء بالنسبه له أطلاق الكلاب الهائجه لتهاجم النساء وقت موسم قطف الزيتون ليصبح الرعب متأصل في نفوسهن وأبنائهن .



طبعا كلو ولا ينزعجو المستوطنين !!!


حكايات متناثره


مزيد من الابواب المقفله
كان يما كنش 
حكاية ع.ع
كان يحلم بغرفه أضافيه صغيره في بيته الصغير لطفله الذي عاش رهبة الموقف ليتحول شعر رأسه الاسود الي اللون الابيض كبياض الثلج فبعدما هاجمتهم قوات الاحتلال في ليلة مظلمه وهدمت فيها بيتهم  ليصبح كركام  لا يصلح لعيش أي انسان ويصبح الهرب هو الحل الوحيد .
فضل الاب ع . ع أن يحمل أطفاله ويغادر بهم الي مكان اكثر أمن من بيته وقريته لكن الحنيين الى أصله وعدم قدرته على الابتعاد عن أرضه  أرجعه بعد سنوات للعيش في بيت أهله في قريته ليسكن غرفه واحده يتشارك فيها وزوجته وأطفاله منتظريين وبأمل الفرج القريب .




الخميس، 29 مارس 2012

حكايات متناثره


بوابه مقفله أخرى
كان يما كنش
حكاية الحاجه شكرية
يحكي ان الحاجه شكريه تزرع َ!!  ويحكي ان قوات الاحتلال تقلع !!
 أعتادت الحاجه شكريه ان تستيقظ  فجر كل صباح لتزرع وتروي أرضها التى تعتاش من ثمارها الطازجه , لتستيقظ في اليوم التالي لتري أرضها خاليه وكانها لم تزرع شيئا لكن أملها في الحياه يدفعها لتستمر بالزراعه ليستمر الاحتلال في قلع مزروعاتها .

لكن المعادله أصبحت مختلفه ففي يوم مشؤوم استيقظت شكريه لتري أرضها كما لم تكن من قبل فارغه بل نمى عليها محصول لم تبذر بذره من قبل , الحاجه شكريه التي تمتلك مساحه لا بأس بها من الأرض التي تعتبرها مصدر رزقها الوحيد وجدت نفسها ذات يوم بلا أرض , بلا زرع , بلا محصول , بل كان محصولها الوحيد برج عال يخرج منه لواقط تصدر أشعه ضاره تسبب أخطر الأمراض لها ولأهل قريتها  .